(٢) صفحة: ٣٥ من هذا الجزء. (٣) في الموطَّأ (١٢٩٤) رواية يحص، ورواه عن مالك: أبو مصعب (٩٢١). (٤) قال البوني فى تفسير الموطَّأ: ٦٧/ ب "الرَّجل الّذي روى عنه مالك هذا الحديث قبل إنّه سفبان الثّوريّ" وانظر الاستذكار: ١٢/ ٢٢٦ (ط. هجر). (٥) لأنّ فيه قتل المؤمن بالكافر، وهذا أمرٌ لم يُجْتَمَع بالمدينة عليه، ولا بغيرها. قاله ابن عد البرّ فى الاستذكار: ١٤/ ٨٧. (٦) أصله بالفارسية "مَترْسْ"، (فعل النّهي من المصدر تَرْسِيدَنْ) أي لا تخف. انظر: الألفاظ الفارسية المُعرَبة لأدّى شير: ١٤٣. يقول ابن حجر في الفتح: ٦/ ٢٧٥ "وهي بفتح الميم وتشديد المثناة وإسكان الراء، بعدها مهملة، وقد تخفّف التّاء، وبه جزم بعض من لقينا من العجم. وقيل بإسكان المثناة وفتح الراء، ووقع في الموطَّأ رواية يحيى بن يحيى اللّيثي "مطرس"، بالطّاء بدل المثناة، قال ابن قرقرل: هى كلمة أعجمية، والظّاهر أنّ الرّاوي فخّم المثناة فصارت لله الطّاء كلما يقع من كثير من الأندلسيين". (٧) وهو المعنى الّذي رواه البخاريّ تعليقا (الحديث الّذي بعد رقم ٣١٧٢) عن عمر أنّه قال: "إذا قال مترس، فقد آمَنَهُ، إنْ الله يعلمُ الأَلْسِنَة كلَّها، وقد وصله ابن أبي شيبة: ١٢/ ٤٥٦، وعبد الرزّاق (٩٤٢٩).