(٢) يقول القنازعي في تفسير الموطَّأ: الورقة ٤٨ "وهذا الحديث يدلُّ على السَّعَةِ في التَّوجُّه إلى القبلة، وإِنما هذا بالمدينة وما وراءها من الشّام ومصر والمغرب، وليس هذا لأهل العراق، ولا لأهل اليمن. فأمْرُ النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - أهل المدينة ومن وراءهم أنّ يتوجّهوا عند صلاتهم إلى سَمْتِ القبلة الّذي يكون بين المشرق والمغرب نحو الكعبة، وأمر الله تبارك وتعالى أهل الآفاق أنّ يولوا وجوههم عند صلاتهم نحو البيت الحرام، فاستقباله مع المعاينة إليه فريضة، فإذا عدمت المعاينة كان الاجتهاد فريضة، فإذا أخطأ المجتهد فتبيَّنَ له ذلك، أعاد صلاته في الوقت، وإذا ذهب لم يعد". (٣) غ، جـ: "فالمعتمد" والمثبت من العارضة. (٤) غ، جـ:" والحفظ" والمثبت من العارضة. (٥) غ، جـ: "وإن" وأسقطنا الواو بناء على ما في العارضة. (٦) غ، جـ: "والتيامن" والمثبت من العارضة. (٧) غ، جـ: "وإن" وأسقطنا الواو بناءً على ما في العارضة. (٨) غ، جـ:"بتخيّر من" وهو تصحيف، والمثبت من العارضة. (٩) انظرها في العارضة: ٢/ ١٤١ - ١٤٢. (١٠) غ: "عينه". (١١) البقرة: ١٤٤، وانظر أحكام القرآن: ١/ ٤٢.