للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على وجه الإيجاب؛ لأنّ ذكاة أمِّه قد شَمِلَته إذا لم يجر فيه الرُّوح (١) يتمّ خَلقُه ونبت شعرُه؛ لأنّ ذلك بمنزلة الدّم المنعقد الّذي فيه.

تمّ الكتاب والحمد لله ربِّ العالمين

ويتلوه كتاب الصّيد


(١) في تفسير الموطَّأ: "إذ لم يخرج وفيه الرُّوح".

<<  <  ج: ص:  >  >>