للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المعاني، فلا غَرْوَ أن نراه يرجع إلى "سماع ابن وهب" (١)، والمقصود هو سماع عبد الله بن وَهْب (ت. ١٩٧ هـ) عن الإمام مالك، ويُعتبر من الكتب المفقودة (٢).

كما استفاد المؤلِّف من جملة من المصادر منها:

١ - "كتاب "الْمَدَنِيَّة" (٣) لأبي زَيد عبد الرحمن بن دينار الغافِقيّ الطُّلَيْطِلِيّ (ت. ٢٠١) يقول عنه القاضي عياض (٤): "كانت له رحلات استوطن في إحداهنّ المدينة، وهو الَّذي أدخل الكتب المعروفة بالمدنية لا إلى الأندلس، وذكَر القاضي عياض أيضًا أنّه لَقِيَ ابن القاسم في رحلته الأخرى، ورَوَى عنه سماعه، وعرض عليه "المدذنِيَّة" وفيها أشياء من رأيه، وكان من الحفّاظ المصُونين، والأخيار الصّالحين. ومن أسَفٍ تعدُّ "المدنية" من إرثنا المفقود (٥).


(١) ورَدَ ذِكْرُه في المسالك: ٦/ ٤٣٠ بواسطة الباجي في المنتقى.
(٢) انظر ترتيب المدارك: ٣/ ٢٢٨ - ٢٤٣، وسير أعلام النُّبَلاء: ٩/ ٢٢٣، وتاريخ التراث العربيّ: ١/ ٣/ ١٤٤، وجمهرة تراجم فقهاء المالكيّة: ٢/ ٧٧٦.
(٣) انظر المسالك: ٤/ ٢٠٠، ٢٠٢، ٢٠٩. ٥/ ٢٥٠، ٢٨٤. ٦/ ٦٣، ٣٩٨.
(٤) في ترتيب المدارك: ٤/ ١٠٤ - ١٠٥.
(٥) انظر: تاريخ ابن الفَرَضِيّ: ١/ ٢٩٩ , وجذوة المقتبس: ٢٥٤ , والديباج الْمُذْهَب: ١/ ٤٧٣، وجمهرة تراجم الفقهاء المالكيّة: ٢/ ٦٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>