(٢) ما أشبه اللَّيلة بالبارحة، فقد أخبرنا أحد الشيوخ الفضلاء من بلد إسلامي معاصر، ابْتُلِيَ كما ابتُلِيَت به مصر قديما، أنّ أحد العلماء المعمَّرين بذلك البلد، دعا كما دعا به ابن شعبان، فاستجاب الله له، وتوفيَ بعد سيطرة فرق الصَّفَويين بمدّة وجيزة. ولا غالب إلّا الله. (٣) انظر أخباره في: الإكمال لابن ماكُولا: ٥/ ٦٩ (ط. الهند)، وسير أعلام النُّبَلاء: ١٦/ ٧٨، والمقفى الكبير للمقريزي: ٦/ ٥٣١، والدِّيباج المُذْهَب: ٢/ ١٩٤، وجمهرة تراجم الفقهاء المالكيّة: ٣/ ١١٧٧. (٤) ورَد ذِكْرُه في المسالك: ٥/ ٢٢٠ بواسطة الباجي في المنتقى. وأحيانا يقتصرُ المؤلِّف على: "قال الأَبهَرِيُّ" يعني: في شرحه الكبير، كما في المسالك: ٥/ ٣٢٥. (٥) فيما رواه عنه القاضي عياض في مَدَارِكِه: ٦/ ١٨٥.