ويبدو أن مالك النُّسخة كان من العلماء، فلخّص هذه التّرجمة الَّتي تقتربُ في صياغتها وترتيب معلوماتها من صيغة ترجمة ابن الزُّبير في "صلته"، كما يتجلى ذلك من المقارنة بينهما من خلال ما احتفقالنا، البُنَّاهي مثلا في "قضاته": ١٠٦ (ط. بروفنسال) من نقول عن ابن الزبير.
بقيت الإشارة إلى أن المرحوم بكرم الله تعالى أستاذنا العلّامة محمّد المنوني؛ قد تناول هذه النُّسخة بالذِّكر الموجَزِ في مقالة له بعنوان:"مكتبة الزّاوية الحمزاوية صفحة من تاريخه"، نشره في مجلة "تطوان" صفحة: ١١٦، تحت رقم: ٢٤ (١) وهو بالنُّصّ:
(١) نشر هذا المقال فيما بعد ضمن كتابه: قبس من عطاء المخطوط المغربي: ١/ ٣٨٦.