(٢) وفي هذا الموضع يقول ابن حيان في المقتبس: ١٨٠ "وغلب يحيى بن يحيى على جميعهم على رأي الأمير عبد الرحمن، وألوى بإيثاره، فصار يلتزم من إعظامه وتكريمه وتنفيذ أموره ما يلتزمه الولد لأبيه، فلا يستقضي قاضيصا ولا يعقد عَقْدًا ولا يمضي في الديانة أمرًا إلَّا عن رأيه وبعد مشورته"، وانظر ترتيب المدارك: ٣/ ٣٨٢. (٣) انظر ترتيب المدارك: ٣/ ٣٩١ (٤) يقول محمَّد بن الحارث الخشني في أخبار الفقهاء والمحدثين: ٣٤٩ "وذكر بعض الناس أنّه كان ليحيى ابنيحيى في موطأ مالك بن أنس - رحمه الله - وفي غيره تصحيف. فأما إبراهيم بن محمَّد بن باز فكان يكثر على يحيى في ذلك ويقول: غلط يحيى في الموطَّأ في نحو من ثلاث مئة موضع. فذُكر ذلك لأحمد بن خالد فقال: لا ولا هذا كلّه، الَّذي صحّ من ذلك نحو ثلاثين موضعًا"