(٢) قاله ابن نافع الصائغ، والواقدي، ومَعْن، ومحمد بن الضحاك، نصّ على ذلك القاضي عياض في ترتيب المدارك: ١/ ١٢٠، وذكره ابن سعد في الطبقات: ٤٣٤ [القسم المتمم] نقلًا عن الواقدي الَّذي قال: "سمعت مالك بن أنس يقول: قد يكون الحملُ ثلاث سنين، وقد حمل ببعض الناس ثلاث سنين. يعني نفسه"، كما قال به أيضًا ابن قتيبة في المعارف: ٤٩٨. (٣) يقول الأستاذ أمين الخولي في كتابه "الإمام مالك": ١/ ١٨ "ولا يعرض لهذه المُدّد التي ذكرها الفقهاء، ورواها المؤرخون، لاحتمال أنّ لا وجه لها، ونحن نمسك عن الإطالة في هذا، حاملين ما ذكره المؤرخون وأصحاب المناقب على تَكثّر بالغرائب منشؤه خطأ في الحساب لاشتباه مبدإ العمل، أو جواز أنّ تكون هذه شواذ في الطبيعة لا حكم لها، والكلمة للعلم أولًا وأخيرًا". ويقول الشيخ محمَّد أبو زهرة في كتابه "مْالك": ١٩: "وإذا كان مصدر تلك الرِّواية التي اشتهرت واستفاضت قول مالك هذا [من رواية الواقدي] فإن من الحقّ علينا أن نرفضها وأن تُقَرِّر أنّ أمّهُ حملت به كسائر الأمهات، وليس في ذلك غضّ من مقامه، ولا نقص من إمامته، ولا نقص لأمر مقرّر ثابت في التاريخ؛ لأنّ الذين يختلفون في وقت ميلاده ذلك الاختلاف الكبير لا يمكن أنّ يكون قبولهم لتلك الرِّواية الشاذة في حكم العقل والطب ومجرى العادة أساسه أمر مقرّر ثابت". (٤) الأوصات السّابقة ذكرها الإمام ابن عبد البرّ في التّمهيد: ١/ ٩١، وانظر الانتقاء: ٤٠. (٥) الفقرة التّالية إلى قوله: "يمنة ويسرة" نقلها عن الواقدي محمَّد بن سعد في الطبقات الكبرى: ٤٤٢ [القسم المتمِّم] مع بعض التّقديم والتأخير. وانظر الانتقاء: ٨٢، والمعارف: ٤٣٤. (٦) في طبقات ابن سعد: "إلَّا الحديث بعد الحديث". (٧) في طبقات ابن سعد: "كتبه". (٨) أي في كتابه.