للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الأول- قيل: سمَّى صلاةَ الخَوفِ صلاةً، فقال عزّ من قائل: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ} الآية (١).

- وسمَّى جميعَ الصّلواتِ صلاةً، فقال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي} الآية (٢) , كقوله (١): {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} (٣).

- وسمى العبادةَ صلاةً، فقال: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} الآية (٤)، وما كانت عبادتهم إلَّا ضحكًا وتصفيقًا.

- وسَمّى الخضوعَ صلاةً، فقال تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} الآية (٥).

- وسمى السَّجدةَ صلاةً، فقال تعالى: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} (٦).

- وسمَّى قراءنَ الفَجْرِ صلاةً، فقال تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (٧).

- وسمَّى صلاةَ النّافِلَةِ صلاةً، فقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ} الآية (٨).

- وسمَّى القرآن صلاةً، فقال سبحانه: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} (٩) أي بقراءتك.

وفي القرآن من هذا كثيرٌ.


(١) النساء: ١٠١.
(٢) الأنعام: ١٦٢.
(٣) المؤمنون: ٢.
(٤) الأنفال: ٣٥.
(٥) التوبة: ١١.
(٦) النساء: ٤٣.
(٧) الإسراء: ٧٨.
(٨) طه: ١٣٢.
(٩) الإسراء: ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>