(٢) الظاهر أنه سقطت في هذا الموضع عبارة رأينا إثباتها من الاستذكار، وهي: "فوّضأ وجهه، واستنشق، ومَضْمَضَ، ومسَحَ برأسه وأذُنَيْهِ وغسل يديه إلى المرفقين، ورجليه إلى الكعبين". (٣) رواه ابن عبد البر في الاستذكار: ١/ ٣٣ (ط. القاهرة)، والطبري في تاريخه: ١/ ٥٣٥ (ط. دار الكتب العلمية)، وابن عساكر في الأربعين:٥٠، وأورده ابن هشام في السيرة: ٢/ ٨٣ (ط. دار الجيل). (٤) أخرجه أحمد: ٤/ ١٦١، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٤٦٥٧)، كما أخرجه البيهقي: ١/ ١٦١، وابن عبد البر في الاستذكار: ١/ ٣٤ (ط. القاهرة). قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١/ ٢٤٢ "رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثّقه هيثم بن خارجة وأحمد بن حنل في رواية, وضعّفه آخَرون". (٥) وقع في الفقرة التّالية اضطراب، ولا نعلم هل هو اضطراب من الناسخ أم من المؤلف رحمه الله، وكلام الشيخ كما هو في الاستذكار ١/ ٣٤ كما يلي: ومعنى قوله: في أول ما أوحي إليه، أي أوحي إليه في الصلاة. وهذا دليل على أنه لم يصل صلاة قط بغير طهور، ولهذا قال مالك في حديثه عن عبد الرحمن بن القاسم حديث عِقْدِ عائشة حين فقدوا الشمس وهم على غير ماء: فنزلت آية التيمم، ولم يقل: فنزلت آية الوضوء، وآية الوضوء وإن كانت مدنية فإنما كان سبب نزولها التيمم".