للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّادس عشر: أنّ يقول في دعائه: "أكل طعامكم الأبرار، وأفطر عندكم الصّائمون، وصلَّت عليكم الملائكة" (١).

السّابع عشر: إنْ تَقَدَّمَ عنده الخبز، كان الفطر له أفضل من الصِّيام.

الثّامن عشر: لا يجمع في مائدة بين فقير وغنيٌ.

التّاسع عشر: يحدّثُ صاحبُ المنزل القومَ فإنّه جانبٌ من القِرَى.

الموفّى عشرين: يخدمهم بنفسه.

الحادي والعشرون: يخدمهم أهله وإن كانت عروسًا، وفي ذلك كلامٌ طويل.

الثّاني والعشرون: فإن لم يتّفق ذلك له لعُذرٍ، قدَّم من يفعله.

الثّالث والعشرون: يبدأُ بالأكل قبلهم.

الرّابع والعشرون: إذا دُعِيَ أجاب، قال مالك: إلّا أنّ يكون من أهل الفضل وفيه كلام ونَظَرٌ.

الخامس والعشرون: لا يُحرجهم إلى قوله: كُلْ.

السّادس والعشرون: لا يُكَرِّر على جلسائه "كلوا" فإنهُ إخجالٌ.

السّابع والعشرون: لا يستحقر ما يُدْعَى إليه وإن كان كُرَاعًا.

الثّامن والعشرون: إذا حضروا قَدَّمَ ما عنده معجلًا، ولم يُبْطِيء به ليستكثر.

التّاسع والعشرون: لا يتخيّر المدعو على الدَّاعي، إنّما يأكل ما حضر.

الموفّى ثلاثين: لا يجعل على مائدته قائمًا.

الحادي والثلاثون: لا بحضر مائدة فيها خمرٌ.

الثّاني والثلاثون والثّالث والثّلاثون: إنَّ خُيِّرَ فلا يتشطّط، وأن يأكل ممّا يشتهي، فإن تركه إيثارًا جاز.


(١) أخرجه عبد الرزّاق (٧٩٠٧)، وابن أبي شيبة (٩٧٤٥)، والدارمي (١٧٧٢) وغيرهم من حديث أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>