(٢) "ووصفه بكونه محرقا، يحتمل أنّه لتقريب الجنس من الحالة الّتي قصدها المتكلم، وهي الترغيب في الإهداء من طعام أهل البيت كيفما كان، فالمحرق هنا بمعنى المشوي لقصد تقريبه من حالة إمكان أكله" قاله ابن عاشور في كشف المغطى: ٣٥٤. (٣) أخرجه ابن أبي شيبة (٣١٥٥)، وابن حبّان (١٦١٠، ١٦١١)، وإسحاق بن راهوية (٢١٤)، والبيهقي: ٢/ ٤٣٧، والقضاعي في مسند الشهاب (٤٧٨) من حديث أبي ذر. قال الهيثمي في المجمع: ٢/ ٧ "رجاله ثقات". (٤) من هنا إلى آخر الفائدةُ مقتبس من الاستذكار: ٢٦/ ٣١٧ - ٣١٨. (٥) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٠١٧)، والطيالسي (١٢٠٨)، وابن الجعد (٣١٠٠)، وأحمد: ٣/ ٤٨٢، والبخاري في الأدب المفرد (١١٨٢)، وابن حبّان (٥٢١)، وابن أبي الدنيا في الإخوان (١٣٣)، والطبراني في الكبير (٦٣٨٣)، والبيهقي في الشعب (٦١٣٧). (٦) الزلزلة: ٧. (٧) نسبة هذا الشِّعر إلى محمود الورّاق فيها نظر؛ لأنّ ابن عبد البرّ لم ينسبه في الاستذكار ولا في التمهيد: ٤/ ٢٩٥ - ٢٩٦، وهو لابن أبي النجم كما نصّ على ذلك السلمي في آداب الصحبة: ١٠٤، وابن الأبّار في معجمه: ٢٤. وربما تطرق الوهم للمؤلف أو الناسخ كون ابن عبد البرّ أورد في التمهيد عقب هذين البيتين بعض الأشعار لمحمود الورّاق.