للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنعه، واستحسانه وتركه، بجميع وجوهه، بترتيبٍ بديعٍ، ونحن الآن ننشرها على الأحاديث فنقول:

طُرُقُ التّطبّب أربعة (١):

١ - الرُّقيةُ.

٢ - وشَرْطَةُ مِحْجَمٍ.

٣ - وشربةُ عَسَلٍ.

٤ - ولَذْعةٌ بنارٍ.

الطّريقة الأولى: الرُّقية

وأحاديث الرّقية كثيرة، أشبهُها سِتَّةٌ:

الأوّل: عن عائشَة؛ أنّ النّبىَّ عليه السّلام كان يَنْفُثُ على نَفْسِهِ فى المرضِ الذى مات فيه بالمُعَوِّذات، فلمّا ثَقُلَ كنت أَنْفُثُ عليه بهِنَّ، وأمسحُ بيده نَفْسَهِ لِبَرَكَتِهَا (٢)، وكان يأمرني أنّ أفعل ذلك به.

الحديث الثّاني: عن أبي سعيدٍ؛ أنّ ناسًا من أصحاب النّبىِّ - صلّى الله عليه وسلم - أتوا على حيِّ من أحياءِ العربِ، فلم يُقروهُم. الحديث في "مسلم" (٣).

الحديث الثّالث: عن أُمِّ سَلَمَة؛ أنَّ النّبيَّ - صلّى الله عليه وسلم - رأى جارية في وجهها سَفْعَةٌ، فقال: "اسْتَرْقُوا لها فإنَّ بها النَّظْرَةَ" (٤).


(١) انظر هذه الطرق في سراج المريدين: لوحة ٢٠/ ب.
(٢) أخرجه البخاريّ (٥٧٣٥).
(٣) الحديث (٢٢٠١)، وأخرجه البخاريّ أيضًا (٢٢٧٦).
(٤) أخرجه البخاريّ (٥٧٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>