(٢) القائل هو الباجي في المنتفى: ١/ ١٩. (٣) ووجه هذا القول: أنّ الجمعة بَدَلٌ من الظّهر، فوجب أنّ يكون وقته كوقتها. (٤) ووجه هذا القول: أنّ الجمعة من شرطها الجماعة، وهي مبنية على الاختيار والفضيلة، فلا يجوز أنّ يؤتى بها في وقت الضرورة؛ لأنّ ذلك يخرجها عن موضعها. (٥) هذه النّكتة مقتبسة من المنتقى: ١/ ١٩ - ٢٠، وانظر الاقتضاب في شرح غريب الموطأ لليفرني: ٣/ أ. (٦) أي سجود عَقِيل بن أبي طالب. (٧) ورد قبل هذا في المنتقى ما نَصُّهُ: "وقد رُوِيَ في العتبية عن مالك؛ أنّه رأى عبد الله بن الحسن بعد أنّ كبر يصلِّي على طِنفسة في المسجد يقوم عليها ويسجد، ويضع يديه على الحصب". (٨) ويكون باقيًا على صفته الأصلية. (٩) يقول الباجي في المنتقي: "يريد بالمصليات الطنافس". (١٠) ورد شبل هذا في المنتقي: "وكره أنّ يجلس فيه على فراش أو يتكئ فيه على وساد"