(٢) البقرة: ٤٣. (٣) في المنتقى: ١/ ٢٢١. (٤) يقول القنازعي في تفسر الموطَّأ: الورقة ٢٣ - ٢٤ "أنكر من يقول بإنفاذ الوعيد من أهل البدع حديث عبادة هذا، لقوله في آخره: "ومن لم يأت بهنَّ فليس له عند الله عهدٌ ... " وأهل السُّنَّة لا يختلفون في أنّ الله تبارك وتعالى في وعده للطّائعين من المؤمنين لا يخلفه. وأنه في وعيده لأهل التّوحيد العصاة الّذين يستحلّون ما حرّم الله ورسوله، بالخيار إنّ شاء عذّبهم، كان شاء غفر لهم". ويقول البوني في تفسير الموطَّأ: ٤٢/ ب "وهذا الحديث يردّ على الحروريّة والمرجئة، وذلك أنّ الحرورية تقول: كلّ من عصى الله فقد كفر. وتقول المرجئة: من قال: لا إله إلا الله فهو مؤمنَّ لا يضرّه ماعمل". (٥) في المنتقى: "خروج وقت". (٦) هذه النكتة مقتبسة من المنتقى: ١/ ٢٢٢، ٢٢٣ - ٢٢٤. (٧) كما في الأثر الّذي رواه مالكٌ في الموطَّأ (٣٢٢) رواية يحيى. (٨) عن مالك.