للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسناد:

الأحاديث (١) صِحَاحٌ في هذا الباب لا ارتيَاب فيها، خرَّجها الأيمّة.

العربية:

يحتمل أنّ يريد بالوُسط الفضل، من قولهم: وسطا، أي خيارًا.

ويحتمل أنّ يريد بها الوَسَط، وهو التّسَاوِي في البُعْد لكلِّ واحدٍ من الطّرفين.

وقيل: الوسطُ العدلُ.

الفقه (٢):

اختلف العلماء في الصّلاة الوُسْطَى على سبعة أقوال (٣):

أحدها: أنّها كلّ واحدة من الصّلوات.

والثّاني: أنّها الجمعة.

*والثّالث: أنّها الصّبح (٤).

والرّابع: أنّها الظهر (٥).

والخامس: أنّها العصر (٦).

والسادس: أنّها المغرب* (٧).

والسابع: أنّها لا تُعْلَم.


(١) الّتي في الموطَّأ (٣٦٧ - ٣٧٠) رواية يحيى.
(٢) انظر كلامه في الفقه في العارضة: ١/ ٢٩٥.
(٣) انظرها في أحكام القرآن: ١/ ٢٢٥، والأحكام الصغرى: ١/ ١١٦، والقبس: ١/ ٣١٧.
(٤) ذكر المؤلِّف في الأحكام أنّه قول ابن عبّاس، وابن عمر، وأبي أمامة، والرّواية الصحيحة عن على. وانظر غريب الحديث للخطابي: ١/ ١٨٧.
(٥) قاله زيد بن ثابت، نصّ على ذلك المؤلِّف في الأحكام، وهو الثابت في الموطَّأ (٣٦٤) رواية يحيى.
(٦) قاله على في إحدى روايتيه. نصَّ على ذلك المؤلِّف في الأحكام، وانظر شرح معاني الآثار: ١/ ١٧٥، والتمهيد: ٤/ ٢٨٧.
(٧) ما بين النجمتين ساظ من النّسخ والعارضة، واستدركناه من أحكام القرآن: ١/ ٢٢٥، والقبس: ١/ ٣١٧، والقول بأنّها المغرب، رواه ابن أبي حاتم بإسناد حسن عن ابن عبّاس، نصّ على ذلك ابن حجر في فتح الباري: ٨/ ١٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>