(١) يقول اليَفْرُنيّ التَّلمساني فى الاقتضاب في شرح غريب الموطَّأ: لوحة ٥١/أ [٢/ ٦] "الشَّرَفُ: الموضعُ المرتفع من الأرض"، وأمّا ترخيص ابن القاسم في الاستمتاع بركوب الدّابة ولباس الثّوب، فمعناه -والله أعلم-: "إذا كان المستمتع بهما مفتقرًا إلى ذلك من علّة نزلت به ولا يجد ... ما يَكِنُّه [أي يستره]، من حرٍّ أو برد، فهذا كان كذلك، فجانز أنّ يستمتع بهما وبما كان في معناهما. وقد يكون الرّكوب واللّباس اللذان يرخص فيهما ممّا لا ينهك المركوب ولا الملبوس ولا ينقص قيمتهما، والله الموفق للصواب". (٢) انظرها في القبس: ٢/ ٥٨٠. (٣) أي ناهضته بالعداوة، انظر شرح غريب الموطَّأ لابن حبيب: الورقة ٦٥، [١/ ٣٤٨] والاقتضاب لليفرني: لوحة ٥١/ أ [٢/ ٨]. (٤) انظر نحو هذا الشرح عند البوني في تفسير الموطَّأ: اللوحة ٦٦/ ب، وشرح البخاريّ لابن بطّال: ٥/ ٦٣. (٥) المراد هو القنازعي فى تفسير الموطَّأ: الورقة ٢١٢. وما بين القوسين مقتبسٌ منه.