(٢) من هنا إلى قوله؛ وهذا عندي وجه ظاهره مقتبسٌ من المنتقى: ٣/ ١٦٥. (٣) الانشراح: ٥. (٤) قاله القنازعي في تفسير الموطَّأ: الورقة ٢١٢. (٥) في كتابه "الجامع الصّحيح المُسْنَد من حديث رسول الله وسُنَنِهِ وأيّامه، (١٠٧٤). (٦) التوبة: ٥٢. (٧) يقول البوني تفسير الموطَّأ: لوحة ٦٦/ ب "قوله: لن يغلب عسر يسرين، أراد قول الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)} [الشرح: ٥ - ٦] فالعُسر واحدٌ واليُسْرُ اثنان؛ لأنّ العُسْرَ معرفة، والمعرفةُ إذا تكرّرت كانت واحدة و "يسرّا" نَكِرَة، والنّكرة إذا تكرّرت كانت ثنتبن، ومنه قوله عَزَّ وَجَلَّ: {كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (١٥) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} [المزمل: ١٥ - ١٦] فعرّفه بالألف واللّام ليعلم أنّه الأوّل". وانظر الاقتضاب في شرح غريب الموطَّأ لليفرني: لوحة ٥١/ أ- ب [٢/ ١٠]. (٨) الموطَّأ (١٢٨٦) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (٩٠٧).