(٢) وبنحو هذا التّأويل فسَّره ابن عبد البرّ في الاستذكار: ١٤/ ٢١٧، والتمهيد: ١٨/ ٣٤٥ وقال فيه: "وأهلُ العلم يكرهون الخوض في مِثل هذا وشِبْهِهِ من التَّشْبيه كلّه في الرَّضَا والغَضب، وما كان مِثَلَهُ من صفات المخلوقبن، وبالله العصمةُ والتوفيقُ". ويقول البوني في تفسير. للموطا: ٦٨/ ب "يريد حسن القَبول والجزاء، ولا يجوز أنّ يوصف الله تبارك وتعالى بالضّحك الّذي هو حادث؛ لأنّ الله عَزَّ وَجَلَّ قديم لم يزل". قلنا: جمهور سَلَفِنَا الصالح يمتنعون من تأويل صفة الضحك وصائر الصفات الخبرية، فينبغي أنّ يراعى فى مثل هذا الإيمان والتسليم، مع الاعتقاد أنّ صفات الله عَزَّ وَجَلَّ لا تشبه صفات المخلوقين. (٣) تتمّة الكلام كما هو في المنتقى: "من فضل الله تعالى ورحمته ونعمته". (٤) الفقرة التّالية اقتبسها المؤلِّف من المنتقى: ٣/ ٢٠٥. (٥) الأعراف: ٤٣. (٦) الشرح التالي اقتبسه المؤلِّفُ من المنتقي: ٣/ ٢٠٥. (٧) الأنفال: ٣٨.