(*) كلامه في العربية مقتبس من المنتقى: ٣/ ٢٠٥. (٢) انظر تفسير غريب الموطَّأ لابن حبيب: الورقة ٦٧ [١/ ٣٥٣]، والاقتضاب: ٥٣/ ب [٢/ ٣١]. (٣) أي يتفجّر ويندفع. انظر: الغريبين للهروي: ١/ ٢٨٥, والاقضاب لليفرنى: ٥٣/ ب- ٥٤/ أ [٢/ ٣١]. (٤) باب ما يقع من النَّجاسات في السَّمن والماء، الحديث (٢٣٧). (٥) يقول البوني في تفسيره للموطا ٦٩/ أ: "اللونُ لون الدَّم والريحُ ريح المسك: يدلُّ على أنّ الشيء إذا حال عن حالته إلى حالة غيرها، كان الحكم إلىَ الّذي حال عنه، ومن ذلك الماء تحل فيه النّجاسة فتغيَّر لونه أو طعمه أو رائحته، فنزيله على حكم الماء المطلق، فهذا لم تغيَّر له رائحة ولا طعم ولا لون، فهو على حكمه الأوّل". (٦) وذلك تأكيدًا لمذهبه في أنّ الماء لا يتنجّس بمجرد الملاقاه ما لم يتغيّر.