(٢) وفي هذا المعنى يقول البوني فى تفسيره للموطَّأ: ٦٩/ أ "قيل: إنَّ هذا من عمر - رضي الله عنه - على وجه الإشفاق على من وحّد الله عَزَّ وَجَلَّ ألَّا يُقْتَلَ من أجل قتله إياه، فدعا أنّ لا يقتله أحد من أهل التّوحيد لئلّا ينفذ عليه الوعيد". (٣) هذه الفائدةُ اقتبسها المؤلِّف من تفسير الموطَّأ للبونيْ: لوحة ٦٩/ أ. (٤) في الموطَّأ (١٣٢٨) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (٩٣٣)، وعبد الرّحمن بن القاسم (٥٠٧)، وابن بكير: لوحة ٧٤ (الظاهرية) ومصعب الزببري في حديثه: ١٣٢ (٢٠١)، والشّافعيّ عند الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣٦٥٦)، وابن وهب في المصدر السابق (٣٦٥٥). (٥) أخرجه مسلم (١٨٨٥) من غير طريق مالك. (٦) أخرجه البخاريّ (٦٧٣١)، ومسلم (١٦١٩) من حديث أبي هريرة، بلفظ: " ... دَيْنٌ ولم يترك وفاءً فعلينا قضاؤه".