(٢) وقد استشكل ابن بطّال في شرحه للبخاري: ٨/ ٨٠ نزول الآية المذكورة في هذه القصة؛ لأنّ المخاصمة وقعت بين من كان مع النَّبىِّ من أصحابه، وبين أصحاب عبد الله ابن أبيّ، وكانوا إذ ذاك كفّارًا، فكيف ينزل فيهم {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا}. (٣) إذ أعلّه الحافظ الإسماعيلي بأن سليمان لم يسمعه من أنس، فجميع الروايات - كما قال ابن حجر - ليس فيها تصريح بتحديث أنس لسليمان التيمي. انظر فتح الباري: ٥/ ٢٩٨. (٤) أخرجه - مع اختلاف في الألفاظ: ابن أبي شيبة: ٩/ ٨٥، وأحمد: ٦/ ٤٥٤، ٤٥٩، ٤٦٠، والترمذي (١٩٣٩) وقال: "هذا حديث حسنٌ غريب لا نعرفه من حديث أسماء إِلَّا من حديث ابن خُثَيْمٍ"، كما أخرجه ابن عدي في الكامل: ١/ ٤٠، والبغوي (٣٥٤٠) كلهم من طريق ابن خُثَيْم، عن شهر ابن حَوْشَب، عن أسماء. (٥) اقتبس المؤلِّف هذا الفرع من المنتقى: ٣/ ٢١٩ - ٢٢٠.