للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علماؤنا" (١)، أو"قال بعض الأشياخ" (٢)، وصرَّح باسمه في مواضع معدودة. (٣)

٦ - "شرح صحيح البخاري" (٤) لأبي الحسن علي بن خَلَف بن بطَّال القُرطُبيّ ثم البَلَنْسِيّ (ت. ٤٤٩)

يعتبر هذا الشرح من أقدم شروح صحيح البخاري، فهذا ما استثنينا شرح الإمام أبي سليمان الخطابي (ت. ٣٨٦ هـ) (٥)، وشرح العلّامة المهلَّب بن أحمد بن أبي صُفْرَة (ت. ٤٣٥ هـ) (٦)، فإن هذا الشرح يعد أوّل شرح موسّع جمع فيه صاحبه بين الفقه الَّذي هو العمدة في الكتاب، وبين


(١) انظر على سبيل المثال المسالك: ٣/ ٤٤٣، ٥٥٩. ٥/ ١٤. ٧/ ٨٩.
(٢) كما في: ٣/ ٤٢٣.
(٣) كما في: ٣/ ٤٧٨، ٥٧٠.
(٤) قام بضبط نّصَّهِ وعلَّق عليه: ياسر بن إبراهيم، ونشَرَته مكتبة الرّشد بالرّياض، سنة ١٤٢٠ هـ.
(٥) المسمى: "أعلام الحديث في شرح صحيح البخاري" اعتنى به: محمَّد بن سعد آل سعود، طبع في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإِسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرّمة، سنة ١٤٠٩ هـ
(٦) أخبرنا الأستاذ أحمد شوقي بنبين بوجود نسخة من هذا الشرح الماتع في الخزانة الملكية العامرة بالرباط، ويقوم الأستاذ محمَّد المختار ولد أبّاه بقراءتها وضبطها استعدادا لنشرها. والأستاذ الفاضل من خِيرَة العلماء الّذين يُعَوَّلُ عليهم في نشر إرْثِنا المخطوط، لتمكنُّه من علوم الآلة، وتبحُّرِه -حَفِظَهُ الله- في العلوم الإِسلامية وجمعه بين الأصالة كما تمثلها المحاضر العتيقة، والحداثة كما تمثلها المناهج وطرق البحث المعاصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>