(٢) انظر هذه الرِّواية في النّوادر والزيادات: ٤/ ٣٤٦ والبيان والتحصيل: ١٨/ ٣١٢. (٣) ٣/ ٣١٢ في سماع عبسى بن دينار عن ابن القاسم، من كتاب أوّله بع ولا نقصان. (٤) قال ابن حبيب في تعليقه على الكلام السّابق: ومعنى ذلك أنك إذا ضربته على العجز فصار عجزه في حيّز الاسفل وقد قطمت من جوفه فكانّك قطّعت وسطه". قال الإمام الباجي: "فعلى قول ابن القاسم وتفسير ابن حبيب إنَّما يراعى أنّ يكون في معنى القطع بنصفين، وذلك بأن يصل القطع إلى شيءٍ من الجوف، وعلى جواب ابن الموّاز يراعى أنّ يكون أكثر ني حيز الاسفل، وعلى تعليل القاضي أبي الحسن [بن القصّار] أنّ يقطع منه ما لا تتوهم حياته دونه، فكأنّه قد أنقذ مقاتله وبضربته تلك، فكانت ذكاة لجميعه" المنتقى: ٣/ ١٢٠. (٥) هذا الفرع مقبى من المنتقى: ٣/ ١٢٠. (٦) المقطوع منه. (٧) ووجه ذلك: أنّه إذا تعلّق به تعلّقًا يحيا بحياته ويسري إليه منه، فإنّه من جملة الجسد يذكّى بذكاته، وإذا لم يتعلّق إِلَّا بالجلد والشيء اليسير الّذي لا تري إليه به الحياة، فإنّه لا يذكَّى بذكاته كالمنفصل.