(٢) انظر محجم البلدان: ٢/ ٢١٢. (٣) انظر محجم ما استعجم: ١/ ٤٢٠، ومعجم البلدان: ٤/ ١٨٠. (٤) ذكر المؤلّف في العواصم: ٤٣ (ط. طالبي) أنَّه لقيه في عسقلان، يقول عنه أبو الوفاء القرشي في الجواهر المضيّة: ٣/ ٢٤ "كان عارفا بعلم الكلام على مذهب المعتزلة. وقال ابن العديم: كان فقيهًا حنفيًا، قرأ ببلده المبسوط وشرحه، والخلافيات، ومهر في علم النَّظر وجرى له بمصر مناظرات مع جماعة من المتكلمين، منهم المقدّم على مذهب الإسماعيلية داعي الدّعاة أبو نصر هبة الله، وردّ عليه في كتاب سمّاه "الهدى والأرشاد لأهل الحيرة والعِنَاد" ومن تصانيفه كتاب "تحقيق الرسالة باوضح الدّلالة" في النبوات، توفي سنة: ٤٨٢". وانظر أخباره في زبدة الطلب: ٢/ ١٩ - ٢٠، وسير أعلام النبلاء: ٨/ ٥٨٦، وميزان الاعتدال: ٣/ ٤٦٢. (٥) يذكر القلقشندي في مآثر الإناقة في معالم الخلافة: ٢/ ٥ أنّ أتسز [والملاحظ أنّ ياقوت سمّاه في المعجم: ٥/ ١٧١ سكمانًا] بن أرتق الخوارزمي أحد أمراء السلطان ملكشاه السلجوقي، تغلب على دمشق في سنة ٤٦٨، وقطع الخطبة بها للمستنصر الفاطمي وخطب للمقتدي العباسي ... ولم يخطب بعدها بالشام لأحد من الفاطميين بقي بها إلى ما بعد خلافة المقتدي.