(٢) أي الموطَّأ في الحديث المشار إليه في أوّل الباب. (٣) وهناك بعض اللّطائف الّتي استنبطها البوني من الحديث، فقال رحمه الله في تفسير الموطَّأ: ٨٠/ أ "وفي الحديث دليل على أنّ عمر رضي الله عنه كان يحمل بَنِيِه كما يحمل غيرهم من الخروج في البعوث أخذًا على نفسه، وليتأسّى به من بعده. وفيه: نقل الأموال من البلدان إلى الإمام، وإنّما ذلك -والله أعلم- بعد اكتفاء أهل الموضع الّذي نُقِلَ ذلك منه، أو لحاجة من قِبَلِ عمر. وفيه: احتجاج الابن علي أبيه إنَّ تبيّن له أنّ ذلك صواب ولم ير ذلك عمر عقوقًا ولا هَضمًا من حقّ الابوّة ولا من حقِّ الخلافة. جواز الاجتهاد عند عدم النّصّ. وفيه: إباحة التجارة للغزاة عند قَفْلِهِم". (٤) من هنا إلى آخر الكلام مقتبس من المنتقى: ٥/ ١٥٠.