للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، ولا عن خُلفائِه، ولا ائتلافًا من الصّحابة عليه.

وأمّا البقرُ والغنمُ وسائرُ الحديثِ، فضعيفٌ لا يُعَوَّلُ عليه، ولا سيَّما وقد رَوَى أبو داوُدَ (١) والتّرمذيُّ (٢) عن النّبيِّ - صلّى الله عليه وسلم - "أَنَّهُ جَعَلَ الدِّيَةَ اثنَي عَشَرَ أَلفًا".

وأمّا تقديرُ المَوَاضحِ وما يرتبطُ بها من الشِّجاجِ وهي:

المسألة الخامسة (٣):

فنقول: إنَّ أسماءَ الشَّجَاج ثلاثةَ عَشْرَ اسْمًا (٤):

١ - أوَّلُها: الدّامية (٥).

٢ - الدَّامِعَةُ.

٣ - الحارصة (٦).

٤ - الباضِعَةُ

٥ - المُتَلَاحِمَةُ.

٦ - السِّمْحَاقُ.

٧ - المِلْطاءُ، وقيل: المِلطَى، وقيل: المِلْطِاتُ -بالتاء-.

٨ - المُوضِحةُ.

٩ - الهاشمةُ.

١٠ - المُنقَّلَةُ.

١١ - الآمَّةُ.

١٢ - الدَّامِغَةُ.


(١) في سننه (٤٥٤٦ م) من حديث ابن عبّاس.
(٢) في جامعه الكبير (١٣٨٨)، ورواه أيضًا: الدارمي (٣٢٦٨)، وابن ماجه (٢٦٢٩)، والنسائي: ٨/ ٤٤، والبيهقي: ٨/ ٧٨.
(٣) انظرها في القبس: ٣/ ٩٩٤ - ٩٩٥.
(٤) انظر تفصيلها في فقه اللُّغة للثعالبي: ٢٣٨.
(٥) يقول المؤلِّف في العارضة: ٦/ ١٦٤ "فأمّا الدامية فهي الّتي يظهر الدِّم معها، فإن سأل فهي الدامعة شبّه بالدمع لتساويه".
(٦) يقول المؤلِّف في العارضة: ٦/ ١٦٤ "والحارصة هي الّتي تحرص الجلد أي تشقّه، ومنه: حرص القصّار الثّوب".

<<  <  ج: ص:  >  >>