وقال أحمد بن عدي: "وعامة حديث حبيب موضوع المتن، مقلوب الإسناد، ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثّقات، وأَمرُهُ بيِّنٌ في الكذابين". انظر: المجروحين لابن حبّان: ١/ ٤٦٥، والكامل في الضعفاء: ٢/ ٤١١ - ٤١٤، وتهذيب الكمال: (٢) قال أبو داود: "كان من أكذب النَّاس" انظر تهذيب الكمال: ٢/ ٤٥. (٣) قال عبّاس الدُّوري عن يحيى بن معين: "كان حبيب يقرأ بمصر، كان يقرأ على مالك بن أنس، وكان يخطرف بالنّاس، يصفح ورقتين ثلاثة" وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدَّورقيّ: قال يحيى بن معين، أو أبي: أشرُّ السّماع من مالك عرض حبيب، كان يقرأ على مالك، وإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقًا، وكتب "بلغ" وعامة سماع المصريين عرض حبيب". انظر تهذبب الكمال: ٢/ ٤٥. (٤) سبق تخريجه صفحة: ١٦٤، التتعليق رقم: ٢ من هذا المجلّد. (٥) روي ضمن حديث طويل بلفظ:، "إنَّ موضع سَوطٍ في الجنَّة ... " عن أبي هريرة عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، أخرجه أحمد: ٢/ ٤٣٨، والدارمي (٢٨٢٣، ٢٨٣١، ٢٨٤١)، والترمذي (٣٠١٣) وقال: "هذا حديث حسن صحيح". وابن ماجه (٤٣٣٥)، والبغوي (٤٣٧٢). (٦) وفي هذا المعنى يقول العز بن عبد السّلام في كتابه الماتع "قواعد الأحكام": ٧٧ "اعلم أنّ =