(١) الظّاهر - والله أعلم- أنّ الفقرة التالية مقتبسة من المقدِّمات الممهِّدات: ٣/ ٤٧٨ - ٤٧٩. (٢) في كتابه المعونة على مذهب عالم المدينة، باب في فضل المدينة والصلاة بها وفضل مالك - رحمه الله - وترجيح مذهبه: ٣/ ١٧٤٠ - ١٧٤٩. (٣) أخرجه بهذا اللّفظ الطبراني في الكبير (٤٤٥٠)، وابن عدي في الكامل: ٦/ ٢١٩٨، وابن المقرئ في معجم شوخه (٣٩)، كما أخرجه المفضل الجندي في فضائل المدينة (١٢) بلفظ: " ... أفضلُ من مكّة" كلهم من طريق يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرّحمن، عن رافع بن خديج به. وقد اعتبر ابن حزم في المحلى: ٧/ ٤٥٣ الحديث موضوعًا، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: ٣/ ٦٢٣ "ليس بصحيح، وقد صحّ في مكّة خلافه". (٤) في المعونة: ٣/ ١٧٤٠. (٥) تتمّة الكلام كما في المقدِّمات: "فيحمل ذلك لما ذكرناه من الأدلة الظّاهرة على أنّ مكّة أفضل من المدينة على أنّه إنّما أراد بقوله: "إنَّ المدينة خير من مكّة" أنّها خير منها في سعة ... ".