للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقديمها (١) على النّصرة، وقد بَيَّنَّا ذلك في "كتاب الجهاد" في قوله: "لَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امرَأً مِنَ الأَنصَار" (٢).

الثّانية عَشَرَ:

فيه تقديمُهُ مشيَخَةَ قريشٍ على من سِوَاهُم من النَّاس، لفضل البَيْتِيَّة ولِحُرْمَةِ القَرَابَةِ، وبعدَ ذلك فلا فضيلةَ، بلِ النَّاس سواء كأسنان المُشْطِ، إِلَّا من قَدَّمَهُ العلّمُ والعملُ.

الثّالثة عَشَرَ:

فيه إمضاءُ العَزمِ، وقد نَظَرَ بعضُهم إليه.

الرّابعةَ عَشَرَ:

فيه أخذُ الإمامِ بالفَتْوَى بما يرى أنّ فيه صلاح المسلمين.

الخامسَةَ عَشَرَ:

فيه إمضاؤه للحُكْمِ، لقوله (٣): "إِنِّي مُصْبحٌ عَلَى ظَهْرٍ" (٤).

السّابعة عَشَرَ:

فيه مراجعةُ الفتْوَى بعدَ القضاءِ، ولكن مِمَّن اؤتُمِنَ.

الثّامنةَ عَشَرَ:

فيه الإقرارُ بالقضاء والقَدَرِ، ويأتي بيانهُ إنَّ شاء الله بعدَ هذا.

التّاسعةَ عَشَرَ:

فيه التمثيلُ والتّنظيرُ في مسائل الدِّينِ، والحُكْمُ بها على أفعالِ المسلمينَ.


(١) أي تقديم الهجرة.
(٢) أخرجه البخاريّ (٤٣٣٠)، ومسلم (١٠٦١) عن عبد الله بن زيد.
(٣) أي قول عمر بن الخطّاب في حديث الموطَّأ (٢٦١١) رواية يحيى.
(٤) أي مسافرًا في الصّباح راكبًا على ظهر الراحلة راجعًا إلى المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>