(٢) الّذي وجدناه في تفسير غريب الموطَّأ: الورقة ١٤٩ قوله "قال عبد الملك: هو الجِدُّ -بكسر الجيم- وهو من جدّ الاجتهاد، ومعناه: لا ينفع ذا الاجتهاد من الله اجتهادُه في الهرب منه، ولا في الطّلب لما لم يقسم له. وقد خالف العراقيون في شرح ذلك، وزعموا أنّه بفتح الجيم، فذهب به بعضهم إلى جدّ البخت، إِلَّا أنّ المجدود والمحظوظ لا ينفعه جدّه ولا حظّه من الله شيئًا. وبعضهم ذهب إلى جدّ الرِّزق والغنى، إِلَّا أنّ الغنى والرزق لا ينفع من الله شيئًا"، وانظر: المنتقى: ٧/ ٢٠٨. (٣) في الموطَّأ (٢٦٢٤) رواية يحيى، ورواه عن مالك: أبو مصعب (١٨٧٩). (٤) كلامه في الإسناد مقتبس من الاستذكار: ٢٦/ ١٠٩. (٥) هكذا مرفوعًا، فيجوز في يعجل أنّ يكون بفتح الياء وفتح الجيم مضارع "عجل" وهو لازم غير متعدّ. انظر كشف المغطَّى: ٣٤٢. (٦) الأحزاب: ٥٣. (٧) انظر التمهيد: ٢٤/ ٤٤٠ - ٤٤١.