(٢) هذه الرِّواية أخرجها ابن عبد البرّ في التّمهيد: ٧/ ٢٤٦ - ٢٤٧ من طرق، وأخرجها أحمد: ٣/ ٤٨٤، ٥/ ٣٤، ٣٧٢، والطبراني في الكبير (٢٠٩٣، ٢٠٩٧)، وانظر مجمع البحرين: ٥/ ٢٩٣. (٣) أخرجه بنحوه أحمد: ٥/ ١٥٢، وأبو داود (٤٧٤٩، ٤٧٥٠)، وابن حبّان (٥٦٨٨) من حديث أبي ذر الغفاري، وسند أحمد جَيِّد، كما نصّ على ذلك العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: ٣/ ١٧٤. (٤) الّذي في سنن أبي داود (٤٧٥١) قول رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "إنَّ الغضب من الشيطان، وإنَّ الشيطان خُلِق من النّار، وإنّما تطفأ النّار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". يقول المؤلِّف في العارضة: ٨/ ١٧٧ "وأمر النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - مَنْ غضبَ أنّ يضطجع" لأنّ الغضب ثورٌ والاضطجاع سكونٌ، فإن لم يذهب، فأمَرَهُ بالاغتسال فإنّ الماء يطفئ النّار معنى وحسًّا". (٥) انظر هذه الفقرة في القبس: ٣/ ١٠٩٧. (٦) أخرجه مسلم (٩٧٧) ولم نجده من قوله - صلّى الله عليه وسلم - بهذا اللّفظ لوفد عبد القيس.