للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثّامن: ألَّا يكون بيد مبتدعٍ.

التّاسع: ألَّا يكون بيد ظالمٍ.

العاشر: ألَّا يكون بيد من يشتغل بالرِّبا.

الحادي عشر: ألّا يكون بيد فاجر.

الثّاني عشر: ألَّا يكون بيد من يغلب على ماله الحرام.

الثّالث عشر: أنّه إذا قدَّمَهُ له ضيفٌ صالحٌ لم يبحث عن الأسباب، ولا يسأل هل. انتقل إليه من يد أحدٍ من هؤلاء أم لا؟

الرّابع عشر: أنّ يرى النّعمة فيه من الله.

الخامس عشر: أنّ يأكل بنيّة التّقوي على طاعة الله.

السّادس عشر: إنَّ نوى اللّذّة أجزأه وجاز له.

السّابع عشر: أنّ يرى للمُنْعِمِ وجه الشكر، فإنّه يقال: إنّه يصل إليه على يد ثلاث مئة وستين صانعًا، أوّلُهُم ميكائيل وآخِرُهُم الخبّاز.

الثّامن عشر: أنّ يقول بلسانه: بسم الله.

التّاسع عشر: أنّ يَجْهَرَ.

الموفّى عشرين: أنّ يجدّده مع كلّ لُقْمَهٍ فهو أفضل له، وإن كان لم يأت ذكر ذلك

عن النّبىِّ - صلّى الله عليه وسلم -.

الحادي والعشرون: أنّ يغسل يده في أوّل الطّعام للنّظافة والمروءة، إلّا أنّ يتحقّق طهارتها ونظافتها، وقد رَوَى إسماعيل بن أُوَيْس، عن مالك، أنّه دخل على عبد الملك ابن صالح (١) ليسلّم عليه، فجلس ساعة، ثمّ دعا بالطّعام ودعا بالوضوء ليغسل يده،


(١) هو الأمير العبّاسي، والي المدينة النبوية المنورة، توفي سنة: ١٩٦. انظر أخباره في سير أعلام النبلاء: ٩/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>