الموفّى ثلاثين: إلّا يتَّكئَ لما رُوِيَ في ذلك من الكراهة، وهو عندي جائزٌ (١).
الحادي والثلاثون: إلّا يأكل حتّى يمسّه الجوع، ولا يأكل بالعادة دون أنّ يجده.
الثّاني والثلاثون: على مذهب العُبَّادِ، ألَّا يأكل حتّى يطيب له الخبز وحْدَهُ فهو الجوع، وأمّا بالإدام ولا سيما المألوفة منه فإنّه يطيب، وهو عنه في غِنًى.
الثّالث والثّلاثون: أنّ يرضى بما تيسّر ولا يتكلّف.
الرّابع والثّلاثون: ألَّا يأكل وحده.
الخامس والثلاثون: أنّ يُكثر الأيدي على الطّعام ما استطاع.
السّادس والثلاثون: أنّ يأكل مع عياله وأولاده.
السّابع والثلاثون: ألَّا يتعوَّد طعامًا واحدًا.
الثّامن والثلاثون: أنّ يجْلس معه الّذي عمله له.
التّاسع والثلاثون: إنَّ لم يجلسه فَلْيُنَاوِلْهُ لقمة منه أو لقمتين.
الموفّى أربعون: أنّ يكون ما يُنَاوله من أوّله لا من فَضْلَتِهِ.
الحادي والأربعون: لا يأكل من آنية مجوسىِّ إلّا أنّ يغسلها بالماء.
الثّاني والأربعون: أنّه يجوز له أنّ يجمع في خِوانِهِ وسُفْرَتِهِ بين لونين وإدامين.
الثّالث والأربعون: أنّ يعدّد العيدان على الخادم، ليدفع عن نفسه سوء الظنّ، كما كان يفعل سلمان.
(١) زاد في السّراج: "ألَّا يضّطجع".