(٢) في الموطَّأ (٢٧٩٧) رواية يحيي، وقال ابن عبد البرّ في الاستذكار: ٢٧/ ٢٥٣ "وليس هذا الحديث عند القَعنَبيَّ، ولا ابن بُكيرٍ، ولا ابن وهبٍ، ولا ابن القَاسِم؛ لا مُرسلًا، ولا غير مُرسَل". قلنا: وقد أخرجه أحمد: ٦/ ٤٩ من طريق نانع، عن سائبة، عن عائشة، وأخرجه البخاريّ (٣٣٠٨)، ومسلم (٣٣٣٢) من طريق هشام بن عُروَة، عن أبيه، عن عائشة. (٣) يقول ابن حبيب في تفسير غريب الموطَّأ: الورقة ١٦٢، "الطُّفيةُ: هي خُوصةُ المُقلِ، وكثيرُها طُفىّ، فإنّما شَبَّه الخطّين الذين على ظهره بخُوصتين من خوص المُقلِ، قال أبو ذوْيب الدّؤلي: عَفَا غَير نُؤي ما إنَّ تُبِينُه ... وأَقطاعِ طُفىٍ قد عَفَت في المعاقِلِ". وانظر مشكلات الموطَّأ المنسوب لابن السِّيد: ٨٨/ أ- ب. (٤) يقول ابن حبيب في تفسيره: الورقة ١٦٢ "وأمّا الأبتر: فالقصير الذّنب من الحيات". (٥) هذا التعريف هو للنَّضر بن شميل، أورده ابن عبد البرّ في الاستذكار: ٢٧/ ٣٥٤ إِلَّا أنّه قال: " لا تنظر إليه حامل إِلَّا ألقت ... " وهو في الاقتضاب: ١١٢/ أ. (٦) انظر مشكلات الموطَّأ المنسوب لابن السَّيِّد: ٨٨/ ب، والاقتضاب في شرح غريب الموطَّأ: ١١٢/ أ. (٧) سبق تخريجه في الصفحة السابقة، هامش رقم: ٢. (٨) الكهف: ٥٠، وانظر واضح السبيل إلى معرفهْ قانون التّأويل: ٧٩/ ب - ٨٠/ أ.