(٢) وهي الرواية الأشهر، أي أشدهم هلاكّا لما يلحقه من الإثم في ذلك القول. (٣) هذا المعنى مستفاد من الاستذكار: ٢٧/ ٢٠٣، يقول ابن حببب في تفسير غريب الموطأ: الورقة ١٦٥ [٢/ ١٧١]: "إنّما ذلك فيمن يقولُه إزراءَ على النّاس أنّه لم يبق أحدٌ فيه خَيْرٌ، وأما إذا قال ذلك توجُّعًا على الناس لِمَا ظهر فيهم من الشَّرِّ، ولذهاب أهل الفضل، فلا شيء عليه، كذلك أخبرني مُطَرَّفٌ عن مالكٍ". (٤) أخرجه الأزدي في الجامع (٢٠٤٣٣)، وابن جرير في تفسيره ١/ ٦١٥ (طـ. هجر) وأبو نُعَيْم في الحلية: ١/ ٢١١ قال ابن حجر في فتح الباري (١٣/ ٣٨٣ "رجاله ثقات، إلاّ أنّه منقطع". (٥) رواه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد: ٢٢٩، وابن عبد البرّ في التمهيد: ٢١/ ٢٤٢، وقال عقب هذه الأقوال: "معنى هذا -والله أعلم- أي لا تلتمس من أحد فيه شيئًا غير الله، وأَخْلِص عملك له وحده، كما أنّك لو اطّلع عليك البقر وأنت تعمله لم ترج منها عليه شيئًا، فكذلك لا ترجو من الآدميين، ثمّ بيّن لك المعنى فقال: إلاّ أنّك لا تحقرهم". (٦) أخرجه ابن أبي عاصم في الزهد: ٢٤٨، والدينوري في المجالسة (٣٠٢٨)، وأبو نعيم في الحلية: ٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤، وذكره ابن عبد البر في التمهيد: ٢١/ ٢٤٣.