للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للولي مشرك ملعون وهي ميتة يحرم على المسلم الأكل منها، لقوله - تعالى - " حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب ". ولما ثبت عن علي - رضي الله عنه - أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال " لعن الله من ذبح لغير الله ". وصلى الله على نبنيا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة

* * *

[حكم الذبائح التي تذبح عند القبور]

س - هناك أناس يذبحون على قبر من مات في بلادهم في الزمن القديم، ويقولون بزعمهم ولي الله فلان ابن فلان وقد يجعلون لهؤلاء نصيباً في مواشيهم وحرثهم قاصدين في ذلك التماس البركة وإبعاد البلاء عن عيالهم وما ينتفعون به في معيشتهم؟

ج- الذبح عند القبور وتخصيص شيء من المواضع ليذبح عندها والزروع ليطعم عندها من الأعمال التي حرمها الإسلام وتعتبر شركاً أكبر إذا قصد بها التقرب إلى الولي أو غيره من المخلوقات رجاء جلب نفع ضر أو رجاء شفاعته عند الله أو نحو ذلك مما يقصده عباد القبور.

اللجنة الدائمة

* * *

[حكم الجدف]

س - بعض الناس من أهل الميت يسوقون ما يسموننه بالجدف على الميت إلى المقابر ليذبح ويقسم على حاضري القبر ويذبح على بعد ١٠٠ متر عن المقبرة وهذا الجدف قد يكون من الغنم أو الإبل أو البقر، أرجو الإفادة من فضيلتكم وفقكم الله؟

ج- يحرم الذبح عند القبر والمسمى بالجدف لما فيه من قصد التقرب والعبادة وقد لعن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، " من ذبح لغير الله ". رواه مسلم، وأما صناعة أهل الميت الطعام للحاضرين

<<  <  ج: ص:  >  >>