س توفيت والدتي عن عمر يناهز ٨٥ عاماً، ودفنت مع أخرى توفيت قبل ثلاث سنوات. فما حكم الشرع.
ج لا يجوز الدفن مع الميت ما دام قد بقي من جثته شيء وعلى هذا يجب دفن كل ميت في قبر مستقبل فإذا حفروا ووجد شيء من رفد الأموات وجب دفنه بإعادة ترابه عليه والتماس قبر آخر ولو بعيداً لحرمة المسلم ولو ميتاً فقد ورد في الحديث كسر عظم الميت ككسر عظم الحي.
الشيخ ابن عثيمين
***
[فك حزائم المرأة في القبر]
س أفتوني عما ورد في كتاب الضياء اللمع من الخطب الجوامع تأليف محمد بن صالح ابن عثيمين لأني آخذ من خطبه ليوم الجمعة بصفتي إماماً واعترض احد طلبة العلم في العبارة الآتية في خطبة تحث الناس على الحج وما يتعلق بذلك تقول (والحكمة في وجوب استصحاب المحرم حفظ المرأة وصيانتها وأما قول بعض العوام أن ذلك من أجل أن يفك حزائمها لو ماتت فهو غير صحيح لأن كل أحد يجوز أن يفك حزائم المرأة إذا ماتت سواء كان محرماً أو غير محرم فهد ثبت أن النبي، صلى الله عليه وسلم، حاضر وزوجها عثمان رضي الله عنه حاضر؟ ..
ج نعم ما قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الضياء اللامع من أن اصطحاب المراة محرمها في السفر للحج ونحوه ليس من أجل فك حزائمها إذا ماتت، وما استدل به من جلوس النبي، صلى الله عليه وسلم، عند قبر ابنته ـ وهي أم كلثوم زوجة عثمان ـ رضي الله عنهما ـ وأمره، صلى الله عليه وسلم، أبا طلحة أن ينزل قبرها ليتولي دفنها بحضور والدها وزوجها كله صحيح أيضاً، وليس ذلك خاصاً بابنة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأن الأصل عدم الخصوص إلا لدليل، ولا دليل هنا على ذلك.
اللجنة الدائمة
***
[إذا أنزل المرأة في قبرها غير محرمها]
س أنا رجل مقطوعة رجلي ولي زوجة أصيبت بمرض وحولت إلى إحدى المستشفيات في المملكة وكنت معها حتى توفيت ثم نقلت بعد وفاتها إلى المقبرة بواسطة سيارة الإسعاف وبعض العاملين في المستشفى وأنا معهم وعند إنزالها إلى القبر أنزلها أولئك الرجال الأجانب إلى القبر وحدهم أما أنا فعاجز بسبب رجلي..