جائز بصفة استثئائية لأن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أقر بعض الصحابة على هذا الأسم.
ولا يجوز التعبيد لغير الله كائناً من كان كعبد النبي وعبد الحسين وعبد الكعبة ونحو ذلك، وقد حكى أبو محمد وياسين من أسماء النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في أصح قولي العلماء، بل هما من الحروف المقطعة في أوائل السور مثل ص وق ون ونحوها، وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * * *
حكم تصغير بعض الأسماء كعبد الله وعبد الرحمن ...
س - كثيراً ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة أو قلبها إلى أسماء تنافي الاسم الأول فهل فيه بأس؟ وذلك نحو عبد الله ونحو عبد الله تجعل " عبيد " و " عبود " والعبدي " وبكسر العين وسكون الباء، وفي عبد الرحمن " دحيم " بالتخفيف والتشديد وفي عبد العزيز " عزيز" و" عزوز " والعزي" وما أشبه ذلك. أما في محمد " محيميد - و - حمداً والحمدي وما أشبه.
ج- لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك لكن إذا فعل ذلك مع من يكره فالأظهر تحريم ذلك لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم إلا إن يكون لا يعرف إلا بذلك فلا بأس كما صرح به أئمة الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما.