س - هل تجوز مراقبة المجلات الفاسدة.. وأشرطة الفيديو لكشف زيفها وبطلانها والتحذير منها؟
ج- نعم.. يجب أن يعتني بالأشرطة الفاسدة.. والأفلام التي يخشى منها، وتجميع ما يخشى منه سواء في التلفاز أم في المجلات أم في الإذاعة والصحافة، والفيديو، وغير ذلك..
يجب أن يكون هناك من يشرف على هذه الأشياء ليمنع الشر ويسمح بالخير ولو بأجرة، وأجرته حلال إذا كان المقصود أن يعرف الخير فيأذن فيه، ومن فعله بأجر دنيوي مع الإحتساب فله أجر وأجره جميعاً.
وهذا أيضا ينطلبق على عامة الناس الذين يريدون أن يشاهدوا ذلك ليبلغوا المسؤولين حتى يحذروا الناس منها.
* * * *
[س - هناك بعض البرامج يقدمها رجل وتشارك معه امرأة، وهذه الظاهرة موجودة في أغلب الإذاعات - فما رأي سماحتكم في ذلك؟]
ج- أنا لا أرى أن تشارك المرأة الرجل في الإذاعة لأن صوتها الرخيم يسبب الفتنة بها.. ولأن ذلك يؤدي إلى اختلاطها بالرجال أثناء تسجيل البرنامج وخلوتها بهم.. وذلك يجر إلى الفتنة.. والغالب في النساء قلة التحرز من أسباب الفتنة.. والله سبحانه وتعالى يقول {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول} ويقول تعالى {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} قال العلماء التبرج هو التكسر والتغنج وإظهار المفاتن.
فالمذيعة سوف تفعل كل ما تستطيع لتحسين صوتها، لعلها تؤثر على المستعمين.. فلا ينبغي أن تكون المرأة مذيعة أبداً.. وينبغي أن تطهر الإذاعة من الجنس النسائي حذراً من الفتنة، ولهن أعمال أخرى. كالتدريس والخياطة وغير ذلك.