س - يوجد في العمل الذي أعمل به أناس يفرقون في عملهم ونصحتهم لكنهم جاهلون لذلك الفعل ماذا أعمل وهل يجوز ذلك؟
ج- يظهر أن المراد بالتفريق في العمل كونهم يقدمون شخصاً وهذا فيه ظلم وجود لواجب التسوية بين المراجعين وأهل الأعمال وذلك بحسب الأولية فإن كان المراد بالتفريق كونهم يخصلون وينصحون إذا كان هناك من يراقبهم أو ينظر اليهم فإذا انفردوا تكاسلوا وتساهلوا فهذا حرام وخيانة في الأعمال التي تسند إلى الإنسان ويكون مأمونا عليها والواجب تكرار نصحهم غلن لم ينتهوا رفع أمرهم إلى رؤسائهم براءة للذمة. واله الموفق.
الشيخ ابن جبرين
* * * *
[عليك أن تتبين الأمر]
س - أنا شخص أسكن مع زملائي، وفجأة ظهر على أحد منهم الثراء السريع، حيث لا يتناسب دخله مع مصاريفه، وقد دخل في نفسي الشك فهل استمر معه في المعيشة أم انعزل عنه؟
ج- الواجب عليك أن تسأل هذا الزميل عن سبب هذا الثراء الذي حصل مفاجأة، فقد تكون هبة من بعض الناس، وقد تكون من عمل خاص يعمله هو بيده، وقد يكون من ميراث فعليك أن تسأله أولا حتى يتبين لك الأمر، فإن تبين أن هذه الثرونة قد جاءت من طريق مباح زال الأشكال، وأن تبين أنها جاءت من طريق غير مباح، فالواجب عليك أن تنصحه، فإن لم يستجب ففارقه لئلا تشاركه في أكل الحرام.