س - كيف أبدأ حياة نظيفة، وما هي عقوبة تارك الصلاة؟
ج- عليك أولا إصلاح النية والقصد والعزم والتصميم على فعل الخير والإقلاع عن السيئات وثانيا عليك بمجالسة الصالحين واختيار الشباب الطبيب وصحبتهم ليلاً ونهاراً وفي أوقات الفراغ وفي المكتبات الخيرية وأوقات المذاكرة والرحلات ونحو ذلك.
وثالثا عليك بتعويد نفسك المحافظة على الصلوات في الجماعة والتقدم إلى المساجد والإكثار من نوافل الصلاة قبل الفريضة وبعدها والاشتغال بالذكر والدعاء.
ورابعاً عليك الانقطاع عن السفهاء والأشرار وأهل اللعب والمعاصي، وهجرهم والبعد عنهم، والله الموفق.
أما ترك الصلاة فلا شك أنه كفر كما ورد في الحديث وأن كان هناك من فرق بين الجاحد والمتكاسل لكن النصوص صريحة في التفكير والله أعلم.
الشيخ ابن جبرين
[تاب ولكنه لا يستطيع رد المظالم إلى أهلها]
س - يقول الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، {المفلس هو الذي يأتي يوم القيامة وقد ظلم هذا وشتم هذا.. الخ} فما حكم الله فيمن تاب ولكنه لا يستطيع رد المظالم إلى أهلا لفقره؟
ج- الأصل في حقوق العباد فميا بينهم أنها مبنية على المشاحة فلا تسقط بمجرد التوبة منها فقط وإنما يردها إلى أصحابها أو استحلالهم منها وإذا تاب إلى الله سبحانه توبة نصوحاً من حقوق المخلوقين وعجز عن إيصالها إليهم لفقره أو جهله بهم فإن الله سبحانه يتوب عليه ويرضيهم عنه يوم القيامة بما يشاء سبحانه.. ومتى استطاع في الدنيا إيصالها إليهم أو استحلالهم منها وجب عليه ذكل ولا تتم توبته إلا بما ذكر لقول الله - عز وجل - {وتوبوا