للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماجه في سنته عن البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال {لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق} .

اللجنة الدائمة

* * * *

[ما هي محدثات الأمور]

س - ما هي محدثات الأمور وما معناها؟

ج- المراد بذلك في قوله، - صلى الله عليه وسلم -، {إياكم ومحدثات الأمور} كل ما أحدثه الناس في دين الإسلام من البدع في العقائد والعبادات ونحوها مما لم يأت به كتاب ولا سنة ثابتة عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، واتخذوه دينا يعتقدونه، ويتعبدون الله به زعما منهم أنه مشروع وليس كذلك بل هو مبتدع ممنوع كدعاء من مات من الصالحين أو الغائبين منهم واتخاذ القبور مساجد، والطواف حول القبول، والاستنجاد بأهلها زعما منهم أنهم شفعاء لهم عند الله ووسطاء في قضاء الحاجات وتفريج الكربات، واتخاذ أيام موالد الأنبياء والصالحين أعياداً يحتلفون فيها ويعملون ما يزعمومنه قربات تخص ليلة المولد أو يومه أو شهره إلى أمثال ذلك مما لا يكاد يحصى من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا ثبت في سنة رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، منها ويتضح مما ذكرنا أن بعض المحدثات يكون شركاً وأن بعضها يكون بدعة فقط ولم تبلغ أن تكون شركا كالبناء على القبور واتخاذ المساجد عليها ما لم يغلوا في ذلك مما يجعله شركا.

اللجنة الدائمة

* * * *

[هذا الحديث يقصد به العموم]

س - عند بداية العام الهجري الجديد تذكرت الحديث {ما من زمان يأتي إلا وهو أسوأ أو شر مما قبله} هكذا يفهم من جملة الأحاديث ولكن ماذا يقال عن أن هناك أزمنة انتشر فيها الشرك والبدع والجهل ثم أتى زمن بعدها كان خيراً منها حيث محي الشرك أو تقلص وزالت البدع وانتشر العلم ومن أمثلة ذلك الفترة التي سبقت دعوة الشيخ محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>