مسلم في صحيحه، وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عه قال بايعت النبي، - صلى الله عليه وسلم -، على إقامة الصلاة وإيتاء الزكا والنصح لكل مسلم والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * * *
الكذب محظور.. مزحا أو جدا
س - في كلام البعض - وحين مزاحهم مع الأصدقاء - يدخل شيء من الكذب للضحك.. فهل هذا محظور على الإسلام؟
ج- نعم.. هو محظور في الإسلام لأن الكذب كله محظور ويجب الحذر منه.. قال عليه الصلاة والسلام {عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عن الله صديقا.. وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب لمن كذب ليضحك به القوم.. ويل له ثم ويل له} .. وعلى هذا فيجب الحذر من الكذب كله سواء من أجل أن يضحك به القوم أو مازحاً أو جادا.. وإذا عود الإنسان نفسه على الصدق وتحريه صار صادقاً في ظاهره وباطنه.. ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام {ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً} ولا يخفى علينا جميعاً ما يحدث للصدق وما يحدث نتيجة الكذب.
الشيخ ابن باز
* * * *
[لا بأس بالفكاهة إذا كانت صدقا]
س - ماحكم الفكاهة {النكت} في دينا الإسلامي وهل هي من لهو الحديث علماً بأنها ليست استهزاء بالدين أفتونا مأجورين؟
ج- التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق. وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار