س - هناك عادة منتشرة وهي رفض الفتاة أو والدها من يخطبها لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي أو حتى لأجل أن تدرس لعدة سنوات فما حكم ذلك؟ وما نصيحتك لمن يفعله فربما بلغ بعض الفتيات سن الثلاثين أو أكثر بدون زواج؟
ج- نصيحتي لجميع الشباب والفتيات البدار بالزواج والمسارعة إليه إذ تيسرت أسبابه لقوله النبي، - صلى الله عليه وسلم -، " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " متفق على صحته. وقوله، - صلى الله عليه وسلم -، " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ". أخرجه الترمذي بسند حسن. وقوله، عليه الصلاة والسلام " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ". خرجه الإمام أحمد وصححه ابن حبان، ولما في ذلك من المصالح الكثيرة التي نبه عليها النبي، - صلى الله عليه وسلم -، من غض البصر وحفظ الفرج وتكثير الأمة والسلامة من فساد كبير وعواقب وخيمة، وفق الله المسلمين جميعاً لما فيه صلاح أمر دينهم ودنياهم إنه سميع قريب.
الشيخ ابن باز
* * *
[حكم رفض تزويج الفتاة بحجة إكمال الدراسة]
س - هناك عادة منتشرة وهي رفض الفتاة أو والدها الزواج ممن يخطبها لأجل أن تكمل تعليمها الثانوي أو الجامعي أو حتى لأجل أن تدرس لعدة سنوات، فما حكم ذلك وما نصيحتكم لمن يفعله؟ فربما بلغ بعض الفتيات سن الثلاثين أو أكثر بدون زواج؟
ج- حكم ذلك أنه خلاف أمر النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فإن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، قال " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ". وقال، - صلى الله عليه وسلم -، " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج". وعن الامتناع عن الزواج تفويت لمصالح الزواج، فالذي أنصح به إخواتي المسلمين من أولياء النساء وأخواتي المسلمات من النساء ألا