للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى، قال تعالى {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن الله رب العالمين} وقال تعالى {إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ على ربه سبيلا وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله عليماً حكيماً} وقد أرشد النبي إلى أصل ذلك فروي النسائي وصححه عن قتيلة أن يهودياً أتي النبي، - صلى الله عليه وسلم -، قال إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فأمرهم النبي، - صلى الله عليه وسلم -، إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا ورب الكعبة وأن يقولوا ما شاء الله ثم شئت، وصح عنه، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال {لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم ما شاء فلان} ، أما التلقيب بعد القوي وهكذا التسمي بهذا الاسم فلا بأس لأن التقوى من أسماء الله عز وجل.

* * * *

[حكم التسمي بعاشق الله]

س - إن كثيراً من الناس يسمون عاشق الله ومحمد الله ومحب اللبه فهل يجوز التسمية به١ذه الأسماء أم لا؟

ج- في التسمية بعاشق الله سوء أدب، ولا بأس بالتسمي بمحمد الله ومحب الله، والأولى ترك ذلك والتسمية بالعتبيد لله أو نحو محمد وصالح وأحمد ونحو ذلك.

اللجنة الدائمة

* * * *

[حكم التسمي بهذه الأسماء]

س - هل يجوز للمسلم أن يسمي بهذه الأسماء، طه، ياسين، خباب، عبد المطلب، الحباب، قارون، الوليد، وهل طه وياسين من أسماء النبي، محمد، - صلى الله عليه وسلم -، أم لا؟

ج- يجوز التسمي بهذه الأسماء لعدم الدليل على ما يمنع منها، لكن الأفضل للمؤمن أن يختار أحسن الأسماء المعبدة لله مثل عبد الله وعبد الرحمن وعبد الملك ونحوها، والأسماء المشهورة كصالح ومحمد ونحو ذلك بدلاً من قارون وأشباهه، أما عبد المطلب فالتسمي به

<<  <  ج: ص:  >  >>