للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ممن يتولى عمارة المساجد والإشراف عليها أن تلاحظ ذلك بدقة وعناية وأن تشترط في كل العقود التي تبرمها لإقامة المساجد مع المقاولين أن لا يستعينوا في التصميم أو التنفيذ بأحد من غير المسلمين.

والله ولي التوفيق.. وصلى الله على نبينا محمد على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

هيئة كبار العلماء

رئيس الدورة

عبد الرزاق عفيفي

عبد الله خياط...... عبد الله بن محمد بن حميد عبد العزيز بن عبد الله بن باز

سليمان بن عبيد ......عبد العزيز بن صالح ...محمد بن علي الحركان

راشد بن خنين ......محمد بن جبير...... إبراهيم بن محمد آل الشيخ

عبد الله بن غديان ......صالح بن غصون ......عبد الحميد حسن

عبد الله بن قعود ......عبد الله بن منيع ......صالح بن لحيدان

***

حكم تزيين المساجد وزخرفتها في المناسبات والأعياد..

س تجري عادة في بعض المساجد في أيام الفطر وفي غيرها من أيام المناسبات الدينية هي تزيين المساجد بأنواع وألوان مختلفة من الكهرباء والزهور هل يجيز الإسلام هذه الأعمال أو لا؟

وما دليل الجواز والمنع؟

ج المساجد بيوت الله وهي خير بقاع الأرض، أذن الله تعالى أن ترفع وتعظم بتوحيد الله وذكره وإقام الصلاة فيها ويتعلم ألناس بها شئون دينهم وإرشادهم إلى ما فيه سعادتهم وصلاحهم في الدنيا والآخرة بتطهيرها من الرجس والأوثان والأعمال الشركية والبدع والخرافات ومن الأوساخ والأقذار والنجاسات وبصيانتها من اللهو واللعب والصخب وارتفاع الأصوات ولو كان نشد ضالة وسؤالاً عن ضائع ونحو ذلك مما يجعلها كالرق العامة وأسواق التجارة وبالمنع من الدفن فيها ومن بنائها على القبور ومن تعليق الصور بها أو رسمها بجدرانها إلى أمثال ذلك مما يكون ذريعة إلى الشرك ويشغل بال من يعبد الله فيها ويتنافى مع ما بنيت من أجله وقد راعى النبي، صلى الله عليه وسلم، ذلك كما هو معروف في سيرته وعمله وبينه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه في احترام المساجد وعمارتها بما فيه رفع لها من إقامة شعائر الإسلام بها مقتدين في ذلك بالرسول الأمين، صلى الله عليه وسلم، ولم يثبت عنه، صلى الله عليه وسلم، أنه عظم المساجد بإنارتها ووضع الزهور عليها في الأعياد والمناسبات ولم يعرف ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>