صلى الله عليه وسلم لما أخبره جبرائيل وهو في الصلاة أن في نعليه قذرًا، خلعهما، ولم يُعد أول الصلاة.
وهكذا لو علمها قبل الصلاة ثم نسي فصلى فيها، ولم يذكر إلا بعد الصلاة. لقول الله عز وجل {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد استجاب هذا الدعاء. رواه مسلم في صحيحه.
الشيخ ابن باز
* * *
[من ابتلي بسلس البول]
س شخص مصاب بسلس البول، هل يجوز له تأخير تبوله حتى نهاية الصلاة؟
ج من ابتلي بسلس البول فعليه علاج ذلك حسب الطاقة، فإن كان أوهامًا ووساوس شيطان فلا يلتفت إليها بل يبني على الأصل وهو الطهارة، حتى يتحقق خروج الخارج الذي لا ينقض الوضوء إلا بيقين، فإنْ كان خروج البول مستمرًا لا ينقطع دائمًا صلى على حسب حاله، فإن استطاع تخفيفه فعل، ولو بجعل قطعة أو خرقة على رأس الذكر ونحوه، أو جعله في باغة أو لفافة تحفظ البول عن تلويث ثيابه، فإن كان لا يخرج إلا بعد البول فعليه أن يتبول قبل الصلاة بزمن يكفي لانقطاعه، ويغسل فرجه بالماء، فإن غسّله بالماء البارد يوقف خروجه، ويحرص أن لا يطول زمن تبوّله فإن خاف أن يتمادى به فتفوته الصلاة فله تأخيره إلى انقضاء الصلاة إن لم يحصل به حرق وإحصار شديد يضايقه في الصلاة. والله أعلم.
الشيخ ابن جبرين
[حكم حمل الدخان في الصلاة حكم الماء الذي سقط فيه صرصار]
س ماحكم الصلاة إذا كان الشخص يحمل معه دخاناً؟ وما حكم الماء الذي سقط فيه صرصار؟
ج تحريم الدخان متفق عليه بين العلماء المحققين، وذلك لضرره في الدين والمال والبدن ولخبثه وقبح آثاره على متعاطيه. ولكن لا أتذكر أنهم حكموا بأنه نجس العين أي كالبول