س - رجل يصلي ويفعل الخيرات، ولكنه وقع في الفاحشة، ثم ندم على ذلك وتاب، هل عليه كفارة يفعلها حتى يستريح ضميره من الندم الملازم له؟
ج- ليس عليه كفارة فإن التوبة النصوح تجب ما قبلها قال الله تعالى {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس لا حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا، إلا من تاب وآمن وعملا عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً} .
فالتوبة والحمد لله تجب ما قبلها، ونسأل الله الجميع الثبات على الحق.
الشيخ ابن عثمين
* * * *
[تصدق بالمسروقات إذا جهلت أصحابها]
س - لا أستطيع رد حقوق الناس التي سلبتها أيام جاهليتي لأني لا أعرفهم، وهذا من شروط التوبة، فما العمل؟
ج- إذا كنت لا تعرف هؤلاء الذين أخذت أموالهم بسرقة أو غيرها ولا تعرف أحداً من ورثتهم فتصدق بها عنهم ناوياً التخلص منها. والله سبحانه وتعالى يعلم من هي له ويأجرهم عليها.