- صلى الله عليه وسلم -، وأصحابه رضي الله عنهم لم يفعلوا والله الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبنيا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
* * * *
[المعاصي خطرها عظيم]
س - رزقني الله ثلاث بنات وحمدته كثيراً على ذلك ثم دعوته أن يرزقني ولداً ذكراً وتعبيراً عن الامتنان قلت وأنا أدعوه سبحانه وتعالى لو حقق الله لي هذا الأمل فسوف أحرص على صلاة الفجر يوميا بالمسجد، مع العلم بأني أودي جميع الصلوات في مواعيدها " الفروض والسنة " إلا صلاة الفجر أؤديها صباحا عند الاستيقاظ وفي المنزل لا في المسجد.
وقد استجاب الله دعائي ورزقني الولد الذكر فحمدته أكثر إلا أنني لم أوظب تماماً على صلاة الفجر أصليها صباحاً قبل توجهي لعلمي الذي يبدأ من الساعة السابعة صباحاً.
رجاء إفادتي هل ارتكتب إثما لأنني لم أف بالعهد الذي قطعته وأنا أدعوه سبحانه وتعالى أن يرزقني ولدا.. وما الذي يجب علي فعله؟ وهل عدم الوفاء قد يسبب للطفل المرض أو أية أشياء أخرى غير محببة.. أفيدوني أفادكم الله؟
ج- أداء الصلاة المفروضة في الجماعة مع المسلمين من أهم الواجبات، والتخلف عنها وصلاتها في البيت معصية لله سبحانه ومن التشبه بالمنافقين الذين قال الله فيهم سبحانه " إن المنافقين يخادعون الله وهم خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى " الآية. وقال فيهم سبحانه أيضاً {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً} وقال فيهم النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا} متفق عليه، وصلاة الفجر في الجماعة من أكد الصلوات الخمس ومن أهمها فالواجب عليك المحافظة عليها في الجماعة مع بقية الصلوات الخمس.
ولا يجوز لك تأخيرها عن وقتها ولا أداؤهال في البيت ويخشى عليك إن فعلت ذلك من